لا تفكير تاكوان مختلف، هو ليس ضد القتل ولا متبع لكلام النصارى الذي ذكرته لأننا رأينا طلبه من الضابط السكير ارتكاب السيبوكو (يقتل نفسه) وكذلك لما حاول الضابط قتله تفادى سيفه وسخر منه بل وأعطاه نصيحة للتلويح بالسيف بشكل أفضل، لو كان متبعا لكتاب النصارى المحرف لترك الدفاع عن نفسه، أو على الأقل ما كان أعطى الضابط النصيحةسبب فعله ما يفعل في تاكيزو هو أن يريه عظم جرم القتل؛ فتاكيزو أسهل شيء عنده أن يقتل لأن قلبه واهن – كما قال تاكوان – خالٍ من المشاعر والأحاسيس، لا يزجره ضميره مقدار أنملة..وكذلك تجمع أهل القرية على تاكيزو وسعيهم لقتله كان هو سببه؛ فهو من أراهم قدرته على القتل دون أدنى شعور بالندم منذ طفولته فخافوا منه بل وظنوه شيطانًا، كان عليه استغلال قدراته في تقليل قتلاه قدر ما أمكن لكنه فعل العكس تماما فكان يقتل أكبر عدد ممكن كل ما سنحت له الفرصة عاملًا بفلسفته التي ذكرها في الفصل السابق: “واصل تقتيل الأعداء حتى تلقى المنية في معترك الفناء”تعديل: حرق الفصل 38 ⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️بعد أن تقدمت في القراءة وجدت إينوي وضح ببراعة سبب أفعال تاكوان لكن في حوار عظيم مع راهب آخر قال فيه:
“كم نفسا قتلت في حياتك؟
لا شك أنك واجهت عدید الأعداء طيلة حياتك…
لكن اعلم یا فتی.. يولد الإنسان دون أعداء إلى أن يصنعهم بنفسه.
کو نفسًا اخرى ستقتل؟
فتعطشك للدماء هذا يجبر المتعرض له على استعدائك.
وما هكذا يكون القوي الحق،
بل تلك سمة الأرعن الطائش.

رهيب

قتل وزهق النفس شي محرم في صعيد كل المجتمعات واما كايزو فقتله لناس بدون اس احاسيس او ندم حتى ولو كانو اعداء المفترض يحس بندم ولو قليل ويحس بقيمه الاشخاص اللي قتلهم وهنا جا دور تاكوان انه يعطي لارواح من يقتلهم كاييزو مستقبلا والان ايضا قيمه تجعل من كايزو يقدر قيمة كل من يقتله .