لم نعثر على أي بيانات

It seems we can’t find what you’re looking for. Perhaps searching can help.

أحدث التعليقات
  • كنت بصراحة متوقع ان الفصل 383 يبدأ بهالشكل (وحش الظلام وغاتس واقفين قدام بعض، مواجهة مباشرة، كل واحد مكشّر عن أنيابه في البداية، وبعدين ولأول مرة ينتهي الموضوع بينهم بحوار صريح، من القلب للقلب. شيء ولا واحد فيهم قد سواه من قبل) لكن واضح إني كنت غلطان، أو خلنا نقول هذا الشيء ما صار إلى الآن على الأقل. الفصل هذا عنوانه (أنادي أفيديا) أو (الجهل الاصلي/الذي لا بداية له) عنوان مثير جدا للاهتمام، ويحمل دلالة روحية عميقة بشكل غير طبيعي. الفكرة هذي لحالها تستاهل حديث مستقل بالكامل. لكن قبل لا نغوص فيها، خلي ابدأ بصورة غلاف الفصل، وهي نفسها صورة غلاف المجلد 43. نشوف غاتس بملامح فيها حسم وتصميم واضحين، راكع بين عمودين. هذا الملصق الخاص بالمجلد يذكرني مباشرة برسمة قديمة في المانغا (الفصل ٤٧ - ندوب الجزء الثاني) غاتس وهو صغير يجر سيفه في منتصف طريق أسود، وخلفه شجرة ميتة، وعلى أحد الجانبين البيهيليت وأجنحة زود، وعلى الجانب الآخر شعار فرقة الصقور مع السيف ذي الأجنحة، ورمز فارس الجمجمة مع الوردة والأشواك. في غلاف المجلد نشوف نفس الرمزية تقريبا لكن مع اختلافات بسيطة. في أسفل الجانب الأيمن يظهر وجه فارس الجمجمة، بينما تتسلق الوردة مع الأشواك العمود. وعلى قمة هذا العمود، ولو دققت النظر تشوف درعا يحمل شعار فرقة الصقر. أما في أسفل الجانب الأيسر، فنشوف نسخة شيطانية من هذا الدرع. شكله أشبه بفم وحش مفتوح بأسنان نابّة، ويحمل علامة التضحية. ذيل شيطاني يتسلق العمود، وفوق هذا العمود مباشرة توجد بيهيليت قرمزية. وضع غاتس بين هذين النقيضين يوحي بشيء واضح جدا: (بإمكانه السير في أي من الطريقين). الدوافع الشيطانية والملائكية موجودة داخله معا. اللي يصير داخله ممكن ينحدر للجانب المظلم والشيطاني، أو يمشي في الطريق اللي يرمز له فارس الجمجمة، مع الوردة والأشواك على اليمين. لكن الرمزية ما توقف هنا. في الوسط تماما بين ركبتي غاتس، يظهر شكل شيطاني مجنّح يذكّر بشكل كبير بـ فيمتو من طقوس ممر الأحلام الخاصة بكاسكا. وفوق هذا الشكل مباشرة خلف رأس غاتس، نشوف زوج من الأجنحة البيضاء. هنا يجي السؤال، هل تمثل هذه الأجنحة البيضاء شيئا طيبا؟ ولا هي ترمز إلى غريفيث المُعاد تجسيده، لكن متخفّي في هيئة إله؟ وفي الأسفل نشوف نفس الشيء اللي شافه غانيشكا بعد إعادة ولادته مرتين، في الظلام القاحل الواسع. كلا هذين الشكلين المجنّحين اللي فوق واللي تحت على الأغلب يشيرون برأيي إلى الطريق اللي ممكن يسلكه غاتس. خلونا نتكلم عن الهيكل الشبيه بالورقة داخل الـستوبا او الاسطبة. هو في الحقيقة هيكل يشبه الورقة فعلا، مو شيء يشبه الدماغ ويرمز إلى الفراغ مثل ما يعتقد بعض الفانز. النقوش اللي فيه تشبه كثير أنماط عروق الورقة إذا قربت ونظرت لها. والأهم من هذا، إن هذه الأنماط تنبع من مركز الهيكل، تماما مثل الورقة الطبيعية. حتى لو كان الهيكل واسع فالأنماط تبدأ من خط مركزي عمودي وتنتشر للخارج. ومن الأعلى، شكل هذه الورقة يذكّر بورقة زهرة اللوتس، اللي تطفو عليها الزهرة فوق سطح الماء. زهرة اللوتس وورقتها رموز معروفة في البوذية والهندوسية. الي يرمزون للنقاء الروحي للكائن المستنير والآلهة. اللوتس تنمو أساسا في المياه الموحلة والمستنقعات، ومع ذلك تظل نقية، بسبب إفراز شمعي يغطي سطحها. هذه الخاصية (أنك تكون وسط القذارة بدون ما تتلوث) هي السبب في ربط اللوتس بالكائنات المستنيرة. أن تعاني، لكن تبقى غير متأثر بالمعاناة… هذا هو جوهر معنى اللوتس. فيه مصطلحات كثيرة تشرح الظواهر اللي تصير لما الإنسان يبقى في الظلام فترة طويلة. ولو حاولنا نربط اللي يصير لغاتس بأشياء ممكنة في العالم الواقعي، فمصطلح (Cinema of the Prisoner) والهلوسة مع العينين المغلقتين (CEV) تعتبر من الأمثلة المناسبة من بين ظواهر كثيرة ثانية تتقاطع مع الوضع هذا. في الحالة الأولى (اللي يعاني منها السجناء غالبا بسبب الاحتجاز الطويل في الظلام) يشوف الشخص عروض ضوئية بألوان مختلفة تطلع من الظلام. أما الهلوسات مع العينين المغلقتين، فهي تصير لما تكون العينين مغمضتين أو لما يكون الشخص في غرفة مظلمة. هذه الهلوسة لها خمس مستويات. في المستوى الرابع، الأفكار تتجسد بصريًا على شكل أشياء وبيئات كاملة. أما المستوى الخامس، فيمكن الوصول له عن طريق حرمان حسي كامل، مثل اللي يصير في خزانات العزلة أو حالة تشبه الحلم في التنويم المغناطيسي، لكنه يتطلب مستوى عالي جدا من الاسترخاء. قبول غاتس لفكرة موته واستسلامه لها ممكن يحطه في حالة استرخاء جسدي عميق. هو يرحب بالموت، ما يقاوم، وما يأبى شيء. في هذا المستوى، الإدراكات ممكن تجي إما من الحواس أو من الخيال. لكن كيف يرتبط هذا كله باللي يصير داخل الستوبا او الاسطبة؟ هنا يجي مفهوم الانسحاب في الظلام في البوذية التبتية. والي هي ممارسة روحية متقدمة جدا، عبارة عن خلوة في مكان خال تماما من الضوء. التجارب الطويلة في الظلام تستخدم هنا بشكل مقصود للتطور الروحي. هذه التقنيات تؤدي إلى ظهور تجارب بصرية عفوية، يُقال إنها تحدث بدون أي جهد متعمد، وتظهر قدام عيون المتدرب. تبدأ التجارب بأشكال ضوئية غير منظمة شرارات، نقاط، زي اليراعات وبعدين تتجمع تدريجيا لتكوّن رؤى للآلهة. عشان الشخص يقدر يدخل الانسحاب التقليدي في الظلام، لازم يكون ثابت في ما يُسمّى الحالة الطبيعية. وهذا يناسب فقط الممارسين المتقدمين. (ملاحظة، انا انقل هالشي من معتقدهم وليس مؤمنا به) الحالة الطبيعية هنا تُعرف في التبتية باسم Rigpa، وتُفهم كمان على أنها Vidya، أي (المعرفة) في السنسكريتية. بعض المترجمين يفسرون Rigpa على أنها Gnosis، أي معرفة روحية أو بصيرة تكشف الطبيعة الحقيقية للإنسان باعتباره كائنا إلهيا. وعكس Rigpa، فيه Marikpa أو Avidya (الجهل). طبعا من الواضح إن غاتس مو ممارس روحي مخضرم. لذلك يدخل حالة الحرمان الحسي هذه وهو في حالة Avidya، رغم إن كل تجاربه الحياتية السابقة كانت تقرّبه، شوي شوي من معرفة Vidya. قد تكون هذه المرة الوحيدة في المانغا اللي يُذكر فيها مصطلح ڤويد (الفراغ). أعتقد إن ظهور شخصية Void غير محتمل، لكنه يظل ممكن نظريا، خصوصا لو فكرنا في احتمالية إنه يظهر ويعطي غاتس فرصة للتضحية. مع ذلك، أميل إلى إن هذا ما بيصير. لأن اللي يحدث هنا رغم وجود تشابه مع الكسوف، حيث كان غاتس وغريفيث في قاع اليأس ومستهلكين بأفكار بعض إلا إن فيه اختلافات جوهرية. غريفيث عُرض عليه وهم من صنع Ubik، بينما غاتس يرى رؤية كاسكا وغريفيث داخل ظلام عقله هو. غريفيث قبل الوهم اللي قُدم له، بينما ما زال الباب مفتوح عند غاتس.... هل سيقبل اللي يشوفه لاحقا، أو لا؟ غريفيث بعد القبول أقر بالتضحية وانحبس داخل هيكل يشبه الشرنقة. أما غاتس، بعد الرؤية، يُلف داخل الـclam. هل ممكن يخضع لتحول جسدي ويصير مثل غريفيث؟ هذا احتمال وارد، لكني شخصيًا أميل لعدم حدوثه بسبب طبيعة الرموز الموجودة. اللي يهم هنا إن الرؤية اللي نشوفها مو ناتجة عن Ubik ولا عن أي كيان متلاعب ثاني، وما فيه أي تدخل مباشر من الGod Hand. اللي قاعد يصير كله نابع من عقل غاتس نفسه. هو اللي يسحب نفسه لهذا المسار الداخلي. صحيح إن فيه رمزية البيضة المرتبطة بالشر، لكن وجودها هنا داخل الهيكل المقدس للـستوبا او الاسطبة يغيّر معناها تماما. ما هي في شكلها الشرير المعروف كـ بيهيليت. وفوق هذا، نشوف الشجرة الميتة فوق قمة الستوبا، واللي ترمز إلى شجرة الحياة. ومع غياب أي مؤشر صريح لتدخل قوى شريرة، أميل بقوة إلى إن النتيجة النهائية لهالتجربة ما راح تكون شيطانية. الظروف داخل الستوبا بسيطة لكن مرعبة، فراغ كامل. لا أصوات. لا صور. لا إحساس بالعالم الخارجي. كل المعلومات الحسية تنقطع، وتُجبر إنك تنظر للداخل. وبمجرد ما تختفي كل الملهيات الخارجية، يبدأ عالمك الداخلي يتكلم من تلقاء نفسه. ولهذا السبب بالضبط كثير ناس ينهارون أو يهربون من مثل هالخلوات، لأن مواجهة الذات بالنهاية هي أعظم مصدر للرعب. وهنا نقطة مثيرة للاهتمام، حتى لو ما كان هذا تمهيد مباشر لظهور Void، إلا إن فيه ارتباط واضح بينه وبين اللي يصير. لو ركّزت على وجه ڤويد، عينيه مغلقتان. ما عنده أذنين (وأفترض إن طبلة أذنه مثقوبة). فمه مشوّه. وأفترض—مثل غريفيث—إنه تعرّض لتعذيب شمل إزالة لسانه. وحتى أنفه مفقود، يعني ما فيه حاسة شم. بعبارة اخرى: ڤويد محروم تقريبًا من كل الحواس. تماما مثل غاتس داخل الستوبا ما يشوف إلا عالمه الداخلي. ڤويد يعيش طول الوقت غارق بلا نهاية في داخله، لأنه الشيء الوحيد اللي يقدر يدركه. وهذا التشابه ما يجي عن عبث. وكما ظهر غاتس في عقل غريفيث لما كان محتجزًا في الظلام داخل برج النهضة، نشوف الآن كاسكا وغريفيث يظهرون في عقل غاتس. هم الرابطان الوحيدان للحياة بالنسبة له… وفي نفس الوقت، هم مصدر معاناته الأكبر. في الفصل الاخير 383، لو دققت في تعابير وجهي غريفيث وكاسكا، تلاحظ وجود شيء سلبي. كأنهم ينظرون لغاتس باحتقار، كأنه شخص غير مرغوب فيه. لكن خلينا نكون على وضوح، هذا مو اللي صار فعلًا. هذا تصوّر غاتس لنظرة الآخرين له. من هنا تقدر تستنتج إن غاتس ممكن يعتقد إن كاسكا فعلا تفضّل الذهاب مع غريفيث بدل البقاء معه. لكن لو رجعنا للصورة الأصلية، وقت ما اختطف غريفيث كاسكا وهرب بها، هي كانت فاقدة الوعي. وحتى غريفيث نفسه ما كان ينظر لغاتس بغضب أو ازدراء. فوش اللي يصير هنا إذا؟ برأيي، هذا انعكاس لصورة غاتس عن نفسه: شخص يُهجر دائما. غير مرغوب فيه. ووحيد… حتى من قبل الناس اللي يحبهم ويهمه أمرهم. ((دائمًا وحدك إلى الأبد، دائمًا وحدك)) مثل ما يحب وحش الظلام يسخر منه، لأنها تحس بضعفه. (الفصل ١١٨، صفحة ١٠). ما أعتقد إنه مبالغة لو قلنا إن غاتس ما يحب نفسه كثيرا. فوالدته البيولوجية توفيت قبل ولادته. أما والدته بالتبني التي أحبته كثيرا، فقد ماتت وهو صغير جدا. أما والده، غامبينو، فكان يكرهه وباعه مقابل ثلاثة عملات فضية لدونوفان. ومع ذلك، حافظ غاتس على ولائه لوالده وحاول كسب قلبه، لكنه، في مرارته واستياءه، حاول قتله. كذلك غريفيث، الذي كافأ صداقته ومخاطرة حياته المستمرة من أجل غاتس، قتل أصدقائهم واغتصاب محبوبته أمامه. نعم، غاتس لا يحب نفسه كثيرا. لستُ طبيب نفسي لذا لستُ أشخصه أو أصنفه على أنه باحث عن رضا الآخرين، لكني ألاحظ أنه يبدو أنه يحمل جرح داخلي عميق يجعله يعتقد في مكان ما أن لا أحد يريده، مهما كان جيدا معهم، مهما ضحى من أجلهم. وغالبا لديه أسباب وجيهة للاعتقاد بذلك. في رأيي، هذا واحد من الأسباب العديدة التي تجعله وحده دائما، يدفع الناس بعيدا قبل أن يتمكنوا من فعل الشيء نفسه معه. ومع ذلك، فهو يتوق بشدة لهذا الاتصال. الآن، من السهل فهم غريفيث كمصدر لمعاناة غاتس، لكن ماذا عن كاسكا؟ أعتقد أن غاتس يحمل بعض الاستياء غير المعترف به تجاه كاسكا. فقد ظل غاتس ينقذ كاسكا منذ الكسوف، وحتى قبل ذلك، تم اختبار حبه وصبره وإنسانيته بلا نهاية أثناء محاولته إنقاذها وحمايتها من كل شيء، وأحيانًا حتى من نفسه. لكن الأمر لا يتوقف هنا فهو يشك فيها، أو لنقل بشكل أدق، يشك في أن يكون لديها مشاعر تجاه غريفيث حتى بعد ما فعله بها. لست أمزح. غاتس لا يعلم ما نعرفه نحن القراء، أن طفل ضوء القمر مدموج في وعاء غريفيث، وأن كاسكا على الأرجح تشعر بابنها عندما ترى غريفيث. هذا يترك مجالا لتغذية الغيرة والاستياء. بذور الشك، الاستياء، الألم، التعب، والواجب دون أي تصريف عاطفي تطحنه حتى العظم وتجعل سيفه ثقيلا. نحو نهاية الفصل، تتحول ورقة اللوتس هذه إلى محارة وتبتلع غاتس. أحد أسباب رمزية المحارة يتعلق بما تعنيه شخصيا لغاتس.... المرة الوحيدة التي كان فيها والده غامبينو لطيفا معه كانت عندما أعطاه دواء لعلاج جراحه. وكان هذا الدواء في وعاء على شكل محارة. ويُعرض لنا صورة لغاتس الصغير وهو يضع هذا الدواء على انفه، لذا يمكننا على الأرجح فهم ما تعنيه المحارة له على مستوى شخصي في أعماق ذهنه. الجواب غير الشخصي هنا هو اللؤلؤة. فالمحارة نفسها لا تُذكر مباشرة في البوذية، لكن اللؤلؤة بداخلها بالتأكيد تُذكر. في الفلسفة البوذية، طبيعة بوذا هي القدرة الفطرية لجميع الكائنات الحية على أن تصبح بوذا. وChintamani هو جوهرة تمنح الأمنيات تشبه اللؤلؤة، وقد وُصفت في التقاليد البوذية. ذكر مصطلحات مثل Anadi Vidya، وجود ورقة اللوتس، المحارة، ورمزية اللؤلؤ غير المباشرة يجعلني أميل أكثر فأكثر إلى نتيجة إيجابية تخرج من الستوبا.
    38 دقيقة ago
  • ما الوم الحكم ماشيبا و ريوهي كلهم يرتكبون اخطاء الفايت معد صار ملاكمه المفروض يخصم نقاط و اذا مره مره يوقفون الفايت اذا فعلا يبغون يوقفون الاخطاء
    58 دقيقة ago
  • ممحون انت تبي تشوف مكوتها يعني وش راح تستفيد اذا شفتها ماراح تضيف شي في القصة وراح ياخذون ذنوب على الفاضي
    3 ساعات ago
  • كيف تععلقون بالصور؟
    4 ساعات ago